استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع اليوم الأربعاء لتفريق تجمع للعمال كان يستعد للانطلاق بمسيرة دعت إليها كنفدرالية النقابات الجزائرية.ولجأت الشرطة الجزائرية بالغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع العمال وأقامت الحواجز لمنع المسيرة التي كان مقررا أن تنطلق من ساحة الفاتح من مايو إلى البريد المركزي بمناسبة الأول من مايو عيد العمّال العالمي.
ودعت كنفدرالية النقابات الجزائرية إلى تنظيم هذه المسيرة ورفع شعارات داعمة للحراك الشعبي بمناسبة اليوم العالمي للعمال.
ويتظاهر آلاف الجزائريين وسط العاصمة ومدن أخرى للأسبوع الثاني عشر على التوالي، مطالبين بعزل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.