الجمعية الإمبراطورية: الغرب يتستر على ملاحقة المسيحيين العرب

أعلنت يلينا آغابوفا، نائب رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، أن التستر على ملاحقة المسيحيين في الدول العربية جزء من سياسة الدول الغربية.
وقالت آغابوفا التي تدير أيضا المركز الأهلي في الجمعية لشؤون حماية المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأربعاء 29 أبريل/نيسان “للأسف، التستر على كارثة بشرية، وملاحقة المسيحيين وأقليات دينية أخرى في دول العالم العربي يعتبر جزءا من سياسة الدولة للكثير من البلدان الغربية بغض النظر عن الحقائق الفاضحة”.
وأضافت أنه في 2 مارس/آذارالماضي شهد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف نوعا من الاختراق المعلوماتي إزاء هذه المشكلة، حيث “جرى بمبادرة وزراء خارجية روسيا ولبنان وأرمينيا وبمشاركة الفاتيكان مؤتمر ذا مستوى عال حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط أسفرت نتائجه عن اتخاذ وثيقة مشتركة دعما للمسيحيين في الشرق الأوسط”.
ولفتت آغابوفا إلى زيارة يقوم بها ممثلو المجتمعات المسيحية السورية واللبنانية والعراقية في الوقت الراهن لموسكو، مضيفة أن ” أن الحاصل الآن هو خروج شامل للمسيحيين من مهد المسيحية نفسه، ويواجه سوريا والعراق تهديد باستيلاء الإرهابيين الدوليين على أراضي الدولتين، وتتطلب دينامكية الأحداث في سوريا وحولها اتخاذ إجراءات عاجلة تسمح بتوفير حماية البلاد من أعمال الإرهابيين والمتطرفين وحماية الناس بغض النظر عن انتمائهم الطائفي والإثني”.
وتابعت قائلة إن “أعضاء الوفد الذي وصل اليوم موسكو بهدف توحيد جهود المجتمع أنشأوا مجلس تنسيق مسيحي، وهم شاهدون مباشرون على وحشية قاطعي الرؤوس (تنظيم الدولة الإسلامية) وتصرفاتهم المجرمة والوحشية بما فيها تدمير التراث الثقافي العالمي وتاريخ المسيحية العظيم”.
من جانبها، أعلنت الأم أغنيس مريم الصليب، رئيسة دير مار يعقوب في سوريا أن الشرق الأوسط شهد خلال العام الأخير محاولات لطرد المسيحيين، منوهة إلى أن “المسيحيين تعرضوا لأكثر أشكال الجرائم شناعة، وقد راقبنا بين الحين والآخر هجرة القسم الأكبر للمسيحيين من مناطق حلب وإدلب، ومن الممكن أن تتعرض أغلبية المسيحيين في حلب لأكثر الجرائم بشاعة على يد الإسلاميين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *