أصدرت فعاليات شعبية وحزبية وسياسية في محافظة الكرك، بيانا أكدت فيه أن رئيس البلدية، إبراهيم الكركي، لم يعد ممثلا لأبناء الكرك وطالبوه بتقديم استقالته فورا.
وطلب المجتمعون أيضا من أعضاء مجلس بلدية الكرك الكبرى تقديم استقالاتهم كموقف رافض لما قام به رئيسهم من عمل تطبيعي مدان.
وصرحوا في بيان لهم بأن ما قام به رئيس البلدية يعد فعلا تطبيعيا مدانا، وأن مثل هذا الفعل لا يتسق مع تاريخ المدينة. كما قالوا إن ما أتاه إبراهيم الكركي لا يمثل موقفهم، ولم يعد ممثلا لأبناء الكرك بموقفهم الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد المجتمعون أيضا رفضهم للتطبيع الرسمي والشعبي وكل السياسات المؤدية لذلك، بالإضافة إلى تمسكهم بمقاطعة البضائع الصهيونية.
كما شددوا في البيان على حق الشعب الفلسطيني التاريخي في فلسطين كلها وعاصمتها القدس الشريف.
وأقامت فعاليات شعبية وحزبية وسياسية في محافظة الكرك لقاء حاشدا في مجمع النقابات المهنية بمدينة الكرك، وبحضور النائبين صداح الحباشنة ومصلح الطراونة، رفضا لتكريم رئيس بلدية الكرك الكبرى إبراهيم الكركي لسياح إسرائيليين، واعتبروا ما قام به تصرفا يسيء لتاريخ الكرك ومواقفها العروبية المشهودة على مدى تاريخها الطويل.
وأكد عدد من الأشخاص الذين يمثلون قيادات مجتمعية وأحزابا سياسية متعددة، أن ما قام به رئيس البلدية لا يعبر إلا عن رأيه الشخصي، وقالوا إنه أقحم نفسه في موقف كان الأولى به إدراك تبعاته.