غرق رضيع وفقد طفلان وشاب إثر انقلاب زورق مطاطي كان يقل 9 مهاجرين غير نظاميين أثناء محاولتهم عبور نهر يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إدارة حماية الحدود الأمريكية إن “المأساة وقعت في نهر ريو غراندي حين انقلب الزورق المطاطي وقذف بجميع من كان على متنه في مياه النهر الباردة والجارية بسرعة كبيرة”.
ونقل البيان عن راوول أورتيز، المسؤول في إدارة حماية الحدود في ولاية تكساس قوله إن “ما نواجهه هو مأساة عبثية”.
وأضاف أن السلطات الأمريكية “تبذل كل ما في وسعها لمنع حصول مثل هذه الأحداث، لكن مهربين بلا قلوب يواصلون تعريض حياة المهاجرين للخطر من أجل كسب المال”.
وبحسب البيان فإن رجلا قبض عليه حرس الحدود لتسلله خلسة إلى الولايات المتحدة هو الذي أخبرهم بالمأساة، مشيرا إلى أنه كان على متن الزورق الذي انقلب.
وهؤلاء المهاجرون هم عينة من آلاف المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون الوصول بشتى الطرق إلى الولايات المتحدة هربا من الفقر والعنف اللذين ينهشان دولهم الواقعة غالبيتها في أمريكا الوسطى.