كشف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن التكاليف التي تم إنفاقها لإقامة المشروعات القومية العملاقة بإقليم قناة السويس، والتي شملت 5 محافظا
وقاد السيسي، اليوم الأحد، مراسم افتتاح عدد من المشروعات العملاقة التي تربط سيناء بدلتا النيل وتشمل منقطة قناة السويس، وتطال محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء.
وقال السيسي، في كلمة ألقاها خلال مراسم الافتتاح، إن تكلفة المشروعات التنموية التي تقام في إقليم قناة السويس، تصل إلى 800 مليار جنيه ويتم إنجازها حتى 30 يونيو 2020، مضيفا أن الهدف من هذه المبادرات هو تحقيق معدل نمو جيد، وتوفير فرص عمل للمصريين، لا سيما مع كتلة الشباب الكبيرة بالدولة.
وأوضح السيسي أن عدد السكان في إقليم قناة السويس ليس كبيرا، ولكن، كان لا بد من مواجهة التطرف والإرهاب ليس فقط أمنيا ولكن أيضا تنمويا وثقافيا ودينيا، مشيرا إلى أن هناك أحاديث كثيرة تصدّر صورة مختلفة عن مصر سواء في حقوق الإنسان أو غيرها من المجالات.
وأشار إلى أن 30 يونيو 2020 بمثابة “خط فاصل” لكل المشروعات التي يتم تنفيذها، والتي ستتيح ملايين من فرص العمل وستحقق معدلات تنمية كبيرة، مؤكدا أن مجابهة الإرهاب ليست أمنية فقط، ولكن تنموية وفكرية أيضا وهو ما تقوم به الدولة.
و أن المشروعات الضخمة التي تم افتتاحها اليوم، تشمل بناء أنفاق قناة السويس، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، وذلك في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة.
وأوضحت أن الافتتاحات الجديدة تأتي بمثابة تدشين لعملية تنمية شبه جزيرة سيناء، كما أن مشروعات الأنفاق التي تم تنفيذها أسفل القناة تعد المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر، بل وعلى مستوى العالم، من حيث أحجام الأنفاق وضخامة الأعمال، والخطة الزمنية القياسية التي تم تنفيذها خلالها.