أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق عمليات توزيع حصص الإعاشة الشهرية مؤقتا في جنوب إدلب السورية منذ يومين بسبب انعدام الأمن.
وأوضح موقع أخبار الأمم المتحدة أن تعليق توزيع المساعدات يؤثر على 47.5 ألف شخص في مناطق سراقب وجسر الشغور ومعرة النعمان وكفر نبل.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إرفيه فيروسيل قوله إنه “على الرغم من التحديات داخل سوريا، فإن البرنامج يساعد أكثر من 3 ملايين شخص كل شهر”
وأضاف: “يواصل البرنامج وشركاؤه الاستجابة بأغذية جاهزة ووجبات ساخنة عندما يسمح الوضع الأمني بذلك. ولكن في المناطق التي تأثرت فيها البنية التحتية بالعنف، تم إجلاء موظفي الشركاء في العمل الإنساني، كما تضررت البنية الأساسية لتقديم الخدمات أو دمرت”.
وأشار فيروسيل إلى أنه في حال استمر تدهور الوضع شمال غرب البلاد، فإن البرنامج على استعداد للاستجابة، من خلال مخزونات استراتيجية من المواد الغذائية، وأيضا الإمدادات الغذائية الموجودة داخل محافظة إدلب، وفي مراكز التوزيع داخل سوريا، وكذلك في تركيا.
هذا ويواصل برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة دعوة جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين بأي ثمن، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما دعت الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى وقف التصعيد وإعادة الالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار الموقعة بين تركيا والاتحاد الروسي في سبتمبر 2018 الماضي.