استخدمت قوات الدعم السريع والشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين في منطقة الخرطوم بحري، وأزالت الحواجز التي أقاموها في شارع رئيس بالعاصم
وتأتي هذه الخطوة بعد أن حذر المجلس العسكري مرارا مما وصفه بـ “قطع الطرق” بعدما أغلقها محتجون بحواجز.
ويتزامن ذلك مع استئناف المجلس العسكري الحاكم في السودان وممثلي المتظاهرين اليوم مفاوضاتهم حول تشكيل كيان مدني عسكري مشترك لإدارة شؤون البلاد.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الاجتماع يجري خلف أبواب مغلقة في “قصر الصداقة”، أكبر مركز للمؤتمرات في الخرطوم.
وتأتي الجولة الأخيرة من المحادثات، التي واجهت عقبات بشأن مسائل رئيسة عدة، في وقت واصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم.