أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس 30 أبريل/ نيسان عفوا عن أفراد القوات المسلحة الفارين أو المتغيبين، شرط التحاقهم بوحداتهم خلال شهر.
وذكر بيان المكتب الإعلامي، أن حيدر العبادي أوقف الإجراءات القانونية بحق أفراد القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي بشكل نهائي عن عدد من الجرائم، كحالات الهروب، التغيب والغياب، التمارض، أو إلحاق الأذى بالنفس للتخلص من الخدمة.
واشترط العفو التحاق الأفراد بوحداتهم خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ صدوره، وستتخذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.
واستثنى القرار سلسلة من الجرائم الأخرى، أبرزها الجرائم المتعلقة بأمن الدولة والسرقة وجرائم الشرف وإساءة استخدام النفوذ.
ولم يوضح البيان ما إذا كان القرار يشمل الجنود “الفضائيين” في الجيش العراقي (وهم عشرات الآلاف من العناصر المسجلة على جداول الرواتب، دون أن يكون لهم حضور فعلي).
يشار إلى أن وحدات عديدة في الجيش العراقي انهارت في يونيو/حزيران الماضي، في وجه هجوم شنه تنظيم “داعش” وأدى إلى سيطرة التنظيم على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها.
وبدأت القوات العراقية باستعادة سيطرتها على بعض المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مدعومة بقصف جوي يشنه التحالف الدولي بقيادة واشنطن.