انه الدكتور عبدالقادر غالى من مدينة بيلا محافظة كفر الشيخ من اصل ريفى ،تخرج من كلية الزراعة جامعة الاسكندرية و حصل على البكالوريوس والماجستير ثم قرر أن يهاجر إلى كندا عام 1975 التحق بالجامعة هناك للحصول على درجة الدكتوراة. درس الهندسة الحيوية و البيئية وكان اول من حصل على شهادة الدكتوراة في مجال البيئة.
قرر العالم المصرى الكندى الجنسية اهداء المعمل لقسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة جامعة القاهرة لتعلقه وحبه الشديد لبلده وحتى يوفر فرص للشباب للعمل والبحث العلمى.
المعمل له أهمية كبيرة فى مجال الصحة والبيئة وذلك عن طريق تحويل الفضلات المسببة للمشاكل الصحية إلى أشياء ذات قيمة عالية تصبح مصدرا للدخل وبذلك نساعد فى حل مشكلة تلوث البيئة ونخلق فرص عمل جديدة وهذا هو الهدف الأساسي من البحث العلمى.
فيمكن مثلا معالجة مخلفات الصرف الصحى ومعالجة مخلفات مصانع الأغذية ومخلفات الصرف الصناعى والمخلفات الزراعية ونحولها إلى أشياء ذات قيمة عالية، كما نستطيع استخدام الميكروبات بأنواعها ونوظفها لإنتاج أدوية واغذية وطاقة وعلف حيوانى وعلف أسماك ، كما يمكننا معالجة السوائل ومعالجة المياة واستخدامها لرى الأراضى. والمعمل به أجهزة لعمل الأبحاث و اجهزه للقياس كما يوجد به بأكثر من 250 الف دولار مواد كيماوية.
تكلفة المعمل حوالى 1.8 مليون دولار أى ما يعادل 32 مليون جنية مصري . ولكن قيمتة العلمية لا تقدر بثمن لانها خبرة سنيين طويلة لعقول بذلت الجهد فى إعداده وتركيبه.يوجد أجهزة مصنعة فى الورش فى كندا ،وفى المعمل أجهزة لإنتاج الغاز الطبيعى وأجهزة لإنتاج الكحول والاحماض العضوية وأجهزة لإنتاج البلاستيك من الأحماض العضوية، وأجهزة لتنقية مياه الصرف الصحي أو الصرف الصناعى . فيمكن تحويل مخلفات الأسماك إلى بيوديزل أو أدوية أو مواد غذائية أو علف حيوانى أو علف سمك وبالامكان تصنيع ماده الجليكوسيد التى تستخدم لعلاج الم المفاصل من مخلفات الجمبري.