تجري وزارة الدفاع الأوكرانية وقيادة “القطاع الأيمن” المتطرف مباحثات حول انضمام وحدات الحركة المشاركة في العملية الخاصة شرق البلاد إلى الجيش الأوكراني.
وترغب سلطات كييف في مشاركة الكتائب المتطوعة في الدونباس ضمن القوات المسلحة الرسمية، أما حركة “القطاع الأيمن” فأعلنت أنها لن تنضم من حيث المبدأ إلى “الحرس الوطني” التابع لوزارة الداخلية، أما لصفوف وزارة الدفاع فمن الممكن انضمامها كـ “وحدة عسكرية مستقلة” فقط.
وكان عناصر “القطاع الأيمن” أجروا اعتصاما الأربعاء أمام المبنى الرئاسي في كييف احتجاجا على محاصرة قطاعات من القوات المسلحة كتيبة تابعة للحركة في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وأعلن المتطرفون أن اعتصامهم الأربعاء حمل صفة تحذيرية إذ سيستمر الاحتجاج “حتى احتراق مبنى الإدارة” الرئاسية.
يذكر أن “القطاع الأيمن” هو اتحاد للمتطرفين اليمينيين من المنظمات الأوكرانية الراديكالية، وشارك عناصره في يناير/ وفبراير من عام 2014 الماضي، في اشتباكات مع الشرطة وفي الاستيلاء على المباني الإدارية، وشارك في قمع الاحتجاجات شرق أوكرانيا منذ أبريل/نيسان الجاري.
هذا وكانت المحكمة العليا في روسيا أدرجت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014، “القطاع الأيمن” في قائمة المنظمات المتطرفة وحظرت نشاطها على الأراضي الروسية، كما تم رفع قضية جنائية على زعيم الحركة دميتري ياروش بسبب دعوته إلى عمليات إرهابية.