كشفت البحرين أنها رصدت شبكة مواقع إلكترونية مسيئة للأمن الاجتماعي الوطني، تدار غالبيتها من إيران وقطر والعراق ودول أوروبية.
وصرح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، بأنه وبعد عمليات البحث والتحري التي تمت في أعقاب رصد ومتابعة عدد من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تأكد أنها تستهدف إثارة الفتنة ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.
وأشار المسؤول البحريني إلى أن الحسابات المذكورة، دأبت منذ فترة على تنفيذ خطة ممنهجة لتشويه سمعة البحرين وشعبها، وبث الفتنة والفرقة بين مكونات المجتمع.
وقال إن المدعوَّين يوسف المحافظة وحسن عبد النبي الستري (هاربان من العدالة ويتواجدان في ألمانيا وأستراليا) قاما بتأسيس شبكة إلكترونية معادية تتولى إدارة مجموعة من الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، حملت الأسماء التالية: نائب تائب، الخوالد، خالد أم أو أي، خالد، النصرة للمظلومين، سليمان باشا، وطني العزيز،
وأوضح أن العناوين الإلكترونية (IP Address) تدار من كل من إيران وقطر والعراق، وعدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا إضافة إلى أستراليا.
وأفاد المدير العام بأن التحريات دلت أن هناك خلايا إلكترونية تعمل على دعم هذه الشبكات من خلال تزويدها بالمعلومات المغلوطة من داخل البلاد، وفي الوقت نفسه الترويج لرسائلها المشبوهة، حيث تم رصد هذه الخلايا ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين فيها.
وأهابت الداخلية البحرينية بالمواطنين كافة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحيطة والحذر، وتحري المصداقية عند نشر أي معلومة، وعدم إعادة نشر ما يروج من ادعاءات، الأمر الذي يتطلب استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في بث الشائعات المغرضة.