أعلنت البحرين أنها ستجري تجربة لصفارات الإنذار، ببعض المناطق، وسط أجواء من التوتر يعيشها الخليج، لا سيما بعد استهداف ناقلات للنفط قبالة سواحل الإمارات، ومضختي نفط في الرياض.
وقالت رئاسة الأمن العام في البحرين، إنه من “ضمن الإجراءات المعمول بها دوريا لمراجعة الخطط الوطنية للطوارئ، ومن بينها التأكد من جاهزية صفارات الإنذار، من المقرر إجراء تجربة جزئية في بعض المناطق، بدءا من الساعة 11 صباح غد الأربعاء، على أن تستمر لمدة نصف ساعة”.
وبدأت دول مجلس التعاون الخليجي، منذ 18 مايو الحالي، تسيير “دوريات أمنية مكثفة” في المياه الإقليمية بمنطقة الخليج.
وقال الأسطول الأمريكي الخامس في البحرية الأمريكية، المنتشر في البحرين، إن دول المنظمة زادت بشكل خاص التنسيق بينها دعما للتعاون الإقليمي على الصعيد العسكري البحري، والعمليات الأمنية البحرية في الخليج العربي، مشيرا إلى أن سفن دول مجلس التعاون تعمل أيضا بتنسيق وثيق مع البحرية الأمريكية، بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع عقد في مقر الأسطول الخامس في العاصمة البحرينية المنامة، الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الخليج تصعيدا ملموسا بين إيران والولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات اقتصادية على طهران، وأرسلت إلى المياه الإقليمية الخليجية مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات “Abraham Lincoln”، متحدثة عن “تهديدات إيرانية” تجاه العسكريين الأمريكيين وحلفائهم.