أكد ملك الأردن عبدالله الثاني وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار.
وكشف الجانبان، خلال لقاء جمعهما في أبو ظبي، اليوم الأربعاء، عن حرص قيادتي البلدين على التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا والمستجدات في المنطقة، وشددا على أن أمن الأردن والإمارات كان وسيبقى واحدا لا يتجزأ.
وشدد الملك عبدالله، على وقوف الأردن إلى جانب الإمارات في مواجهة أي تحد يستهدف أمنها واستقرارها، اللذين يشكلان وأمن الخليج العربي، ركيزة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
بدوره، ثمن ولي عهد أبو ظبي وقوف الأردن إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في مواجهة الاعتداءات الإجرامية الأخيرة على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية، وبعض المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن الأردن يمثل عمقا استراتيجيا مهما لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وفق ما نقله موقع الديوان الملكي الأردني.
ونقلت وكالة “وام” للأنباء، عن ولي عهد أبو ظبي دعوته إلى “العمل على التنسيق مع الدول العربية وفي مقدمتها الأردن، بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، بما يصون المصالح العربية ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، ويضمن حرية الملاحة في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الفائقة للعالم كله”.
وتنفيذا لتوجيهات الجانبين، ستقوم وحدات من القوات المسلحة في البلدين، بإجراء تمرين مشترك في المستقبل القريب في الإمارات.
كما أكد الطرفان الحرص على اتخاذ الخطوات المناسبة التي من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي، والسياحي.
وفي سياق آخر، أوضح ملك الأردن ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.