أكدت الولايات المتحدة تلقيها تقارير عديدة تشير إلى وقوع هجمات كيميائية في سوريا لكنها لم تتوصل بعد إلى استنتاجات نهائية بخصوصه
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، اليوم الخميس: “لدينا العديد من التقارير بما في ذلك المقابلات مع شهود عيان، التي تفيد بأن عددا من مقاتلي المعارضة نقلوا إلى مستشفيات محلية بعدما ظهرت عليهم أعراض تشابه تأثير المواد الكيميائية”.
وأضافت: “ليس لدينا أي استنتاجات نهائية حتى الآن ونواصل التحقيق”، حسبما ذكرته وكالة “رويترز”.
ويأتي هذا التصريح غداة نشر الخارجية الأمريكية بيانا أكدت فيه: “وجود مؤشرات تدل على أن الجيش السوري، ربما، عاد إلى استخدام السلاح الكيميائي، بما في ذلك الهجوم الكيميائي المحتمل الذي وقع صباح يوم 19 مايو في شمال غرب سوريا”، وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال “تجمع المعلومات حول الواقعة”.
وجددت الخارجية الأمريكية في البيان تحذيرها للسلطات السورية بأن رد واشنطن سيأتي سريعا في حال تأكدها من أن دمشق “استأنفت استخدام الكيميائي”.
وقبل يومين من صدور البيان الأمريكي، أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية بأن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يستعد لتنفيذ استفزازات كيميائية بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين.
وبخصوص الهجوم الكيميائي المزعوم المذكور في البيان الأمريكي، فقد نفت الخارجية السورية صحة التقارير التي تفيد باستخدام الجيش سلاحا كيميائيا في منطقة كباني في ريف اللاذقية يوم 19 مايو