كشف خبراء أن المصريين القدماء اتبعوا نظاما غذائيا يحتوي على فاكهة أساسية في الصيف، وهي البطيخ لدرء الحر الشديد.
وتظهر أدلة جديدة أن مجتمع شمال إفريقيا تغذى على الفاكهة الملونة، حيث ارتفعت درجات الحرارة منذ زهاء 3500 عام.
وتوصل الخبراء إلى هذا الاكتشاف بعد استخراج الحمض النووي من أوراق الثمرة، عند اكتشافها بالقرب من قبر قديم في عام 1876.
وقال معدو الدراسة في الورقة البحثية: “إن النبات المدروس يحتوي على ثمار حمراء ولذيذة، والمصريون الجدد كانوا يزرعون البطيخ المعدّل”.
ووجد عالم النبات الشهير، جوزيف هوكر، أوراق البطيخ القديم في القرن التاسع عشر. وفي وقت سابق من هذا العام، قدّم مكتبه الواقع في حدائق “كيو” بالعاصمة البريطانية، لندن، عينة صغيرة منها إلى سوزان رينر، عالمة النبات من جامعة ميونخ.
ووجد زميلها السابق، غولوم تشوميكي، من جامعة أكسفورد، تسلسلا جزئيا للجينوم أظهر أن البطيخ كان مماثلا للنوع الذي نشتريه عادة.
ولسوء الحظ، لا تخبرنا البيانات بحجم البطيخ وشكله، ولكن إحدى الصور المصرية القديمة تشير إلى أنه متطابق تقريبا للأنواع المستهلكة في يومنا هذا.