أعلن مئات الموظفين من الجنسين بمطاعم “ماكدونالدز” في الولايات المتحدة، إضرابهم عن العمل احتجاجا على الأجور المنخفضة، وعدم تأمين أماكن عمل لهم، وتعرضهم للتحرش الجنسي.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن نقابات عمال وجماعات حقوقية أن مئات الموظفين في 13 مدينة بمختلف أنحاء البلاد غادروا أمس الخميس أماكن عملهم للتظاهر أمامها في وقت كانت فيه مطاعمهم مكتظة بالزبائن.
وأسفرت هذه الحملة عن إغلاق عشرة مطاعم على الأقل في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، حسب الصحيفة.
وأفاد موقع USA Today بأن عددا من المرشحين الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة المقبلة بمن فيهم بيرني ساندرز، وجوليان كاسترو، وعمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، وحاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي انضموا للمحتجين.
وطالب المتظاهرون إدارة الشبكة العملاقة برفع رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الرامية إلى حماية الموظفين من التحرش الجنسي.
وسبق أن أفادت قناة NBC بأن 25 موظفا على الأقل في شبكة الوجبات السريعة أعلنوا عن تعرضهم للتحرش من قبل زملائهم، لكن إدارة المطاعم لم تأخذ معظم هذه الشكاوى على محمل الجد.