أكد شهود عيان في العاصمة الليبية طرابلس، أن قتالا ضاريا اندلع في العاصمة مع بدء “الجيش الوطني الليبي” محاولة جديدة للتقدم إلى داخل المدينة.
وقال سكان في طرابلس، إن “الجيش الوطني الليبي التابع لقوات المشير خليفة حفتر، قام بمحاولة جديدة للتقدم على طريق يمتد من المطار السابق، الذي يقع بضاحية جنوبية، إلى وسط المدينة”.
من جهتها، استمرت جهود الأمم المتحدة الداعية للتفاوض ووقف إطلاق النار، فيما دعت فرنسا، ودول أوروبية أخرى، لوقف القتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن “مسعفين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون يوم الخميس باستهداف سيارات الإسعاف التي يعملون فيها”، من دون أن تحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وبدأ الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، المتحالف مع حكومة موازية في شرق البلاد، هجوما للسيطرة على طرابلس قبل نحو شهرين، لكنه لم يتمكن من اختراق التحصينات الدفاعية جنوب المدينة، التي تسيطر عليها قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.