أكد مصدر أمني، مقتل أربعة أشخاص في هجوم شنه مسلحون على كنيسة شمالي بوركينا فاسو، في رابع هجوم يستهدف المسيحيين خلال الشهر المنصرم.
وقال المصدر، إن “مواطنين آخرين من مرتادي الكنيسة أصيبوا في الهجوم خلال القداس الصباحي في كنيسة قرب بلدة تيتاو”.
ولم تعلن جهة مسؤوليتها عن الهجمات، في وقت أنحت فيه الحكومة باللائمة على جماعات إرهابية لم تسمها تعمل في البلاد وفي منطقة الساحل الإفريقي.
وأعاد متشددون يعملون انطلاقا من مالي، تنظيم أنفسهم بعد تدخل فرنسي عام 2013، ويقومون باستخدام منطقتين شمالي ووسط البلاد كقاعدتين لشن هجمات على بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى “جماعات متطرفة”، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.