اعتبرت السعودية أن الصراع مع إسرائيل يمثل أكبر التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، ودعت إلى الرد بقوة وحزم على الهجمات الأخيرة على محطتين لضخ النفط في المملكة وسفن في الخليج.
وقال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، خلال اجتماع وزاري تحضيري للقمة الإسلامية المنعقدة الجمعة في مكة: “ندرك بأن عالمنا الإسلامي يمر بتحديات ومتغيرات بالغة الدقة والخطورة، ومنها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية وازدياد أعداد اللاجئين والنازحين وانتشار آفة الإرهاب والتطرف والطائفية، الأمر الذي يتطلب منا وقفة جادة لدراسة أبعادها وتداعياتها من كافة الجوانب، واتباع أفضل السبل الممكنة لمعالجتها، ومواجهتها بحزم وقوة من خلال وحدة الموقف وحسن الجهود وتكثيفها”.
وأضاف العساف: “تمر الذكرى الخمسون لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي ولا يزال النزاع مع إسرائيل أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية”
وتابع: “أود أن أؤكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة العربية السعودية الأولى وبالذات حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية المؤيدة من مؤتمرات القمم العربية والإسلامية المتعاقبة. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية في تحقيق ذلك”.
من جهة أخرى، اعتبر العساف أن الاعتداء على 4 سفن شحن قرب مياه الإمارات في 12 مايو، وكذلك الاعتداءات على محطتين لضخ النفط في السعودية، “تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي وخطرا على الأمن الإقليمي والدولي”، مضيفا أنه “يجب التصدي لها بكل قوة وحزم”.
.