شنّ وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة هجوما عنيفا على قطر، قوّض فيه احتمالات إيجاد حلول قريبة للأزمة معها، وقال إن الدوحة ترفض الحلول وتواصل “المكابرة والتعنت”
وأضاف الوزير البحريني في تغريدة على “تويتر” أن قطر “ترحب بالوساطة في حين تغلق أمامها أبواب النجاح”.
وتابع: “تكرر كلمة الحوار وتفرغها من كل معنى، دون أي اعتبار لمصلحة الشعب القطري وامتداداته الأسرية، والاجتماعية، والاقتصادية مع محيطه الخليجي”.
وأرجع آل خليفة أسباب كل ذلك إلى “العناد و فقدان البصيرة” لدى حكام دولة قطر التي تعيش عزلة في المحيط الخليجي والعربي منذ عام 2017، إثر قرار السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعتها، بسبب “دعمها للإرهاب”.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو 2017، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وقدمت الدول الأربع للدوحة عبر الوسيط الكويتي قائمة من المطالب ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عنها، غير أن الدوحة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها “تدخلا في سيادتها الوطنية”.