أفادت مصادر إعلامية مقربة من فصائل المعارضة السورية المسلحة بأن الأخيرة فتحت، اليوم، محور عمليات جديدا ضد القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي والغربي.
وقالت المصادر إن المحور يبدأ من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ويشمل مناطق مزارع قيراطة ومنطقة الكركات في ريف حماة الغربي وهي مشمولة بالاتفاق الروسي التركي لخفض التصعيد في إدلب. ويأتي فتح المحور المذكور بالتزامن مع معارك تخوضها هذه الفصائل على محور منطقتي تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي.
وحسب صحيفة “عنب بلدي” فقد سيطرت فصائل المعارضة على عدة مناطق “استراتيجية” في ريف حماة الشمالي وهي: الجبين، تل ملح، مدرسة الضهرة وكفرهود.
وأوضحت الصحيفة أن “الجيش السوري لم يتمكن من استعادة المناطق التي خسرها في الساعات الماضية”.
ويأتي هجوم الفصائل بعد أيام من إحراز الجيش السوري تقدما ملحوظا في ريفي حماة وإدلب، وسيطرت خلاله على قرية القصابية والمزارع المحيطة بها، وتقول الفصائل إنها قطعت الطريق الواصل بين مدينتي محردة والسقيلبية بعد سيطرتها على منطقتي تل ملح وكفرهود.
وأكدت “عنب بلدي” أن العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل لم تحقق أهدافها في استعادة بلدة الحويز.