جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش انتقاده لقطر، وقال إنها “عمقت أزمتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات”.
وقال قرقاش على “تويتر”: “مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر، من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات. توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها. دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله”.
وأضاف: “لعل السيادة، التي طالما تشدقت بها الدوحة، كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها. الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها”.
وختم بالقول: “كما تبين من القمة الخليجية الأخيرة، فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة. العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي”.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في يونيو عام 2017 علاقاتها مع قطر بسبب “دعمها الإرهاب وزعزعة أمن الشرق الأوسط والتقارب مع إيران”، وهو ما تنفيه الدوحة دوما.