بيحاسبني على الأكل ووبيطلب ياخد نصيب أكبر مني في الفراخ واللحمة”، كلمات عبرت بها “صفاء” عن بُخل زوجها “علي”، الذي يراجع “خزين المطبخ” من ورائها ويحاسبها على كميات الأكل التي تتناولها حسب قولها، طالبة الطلاق منه في محكمة أسرة “المنشية” وسط الإسكندرية بمصر.
“بيقولي أنا راجل وطبيعي نصيبي يكون أكبر منك وده بالشرع”، بهذه الكلمات بدأت صفاء أحمد، 32 سنة، مدرسة، روايتها لـ”هن” عن 3 أشهر زواج، كانوا بمثابة 30 سنة من الحرمان، على حسب وصفها، قضتها مع زوجها علي إبراهيم، 33 سنة، مهندس، بعد أن اكتشفت بخله وحرصه في مصروفه عليها والبيت.
وأضافت “صفاء”، أنها تزوجت من “علي” زواج صالونات، في أقل من شهرين، ولم تكتشف حرصه في المصاريف سوى بعد أول أسبوع من الزواج، عندما تفاجئت بأنه يجرد أكياس “الأرز والمكرونة” وزجاجات “الزيت” داخل دولاب المطبخ، وعند سؤالها له عن السبب أجابها بأنه يحسب ميزانية البيت، طالباً منها التقليل في النفقات والكميات.
وأكدت إنها لم تلق بالا مطلقاً لتصرفاته، وبعد يوم تأكدت من مرضه بالبخل بعد اعتراضه على أن تأخذ نصيب متساوي مثله في الفراخ واللحوم، وشدد عليها أن لا تفعل ذلك مجدداً، لأن للرجل مثل حظ الأنثيين، كما قال الشرع.
وتابعت: “مستوعبتش اللي قاله وافتكرته بيهزر، لكن رفع صوته عليا ومقدرتش استحمل وواجهته ببخله، فضربني وشتمني، وذهبت لبيت أهلي وأنا مقررة مكملش معاه يوم كمان”.
وأشارت إلى إنها اتجهت إلى محكمة أسرة “المنشية” لإقامة دعوة “طلاق للضرر” للحصول على كامل حقوقها، وإرغامه على معرفة قيمتها.