أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم السبت، اعتقال اثنين من قيادييها بعد أن قابلا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، خلال زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم في مهمة للوساطة
والتقى آبي وفدا يمثل المعارضة ضم محمد عصمت وإسماعيل جلاب القياديين في تحالف الحرية والتغيير الذي يضم أحزابا معارضة.
وقال مساعدو عصمت لوكالة “فرانس برس” إن القيادي اعتقل “عندما خرجنا من مبنى سفارة إثيوبيا”، حيث أوقفت سيارة فيها مسلحون محمد عصمت، وأخذته إلى جهة مجهولة.
وأكد عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، رشيد أنوار، أن جلاب اعتقل “الساعة الثالثة من صباح اليوم (السبت)”، بعد وصول سيارة فيها مسلحون إلى مكان إقامته “وأخذوه إلى جهة مجهولة”.
والتقى آبي أحمد يوم الجمعة قادة الجيش والمحتجين في محاولة لإحياء المباحثات بين الطرفين بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في حملة فض الاعتصامات بالعاصمة الخرطوم هذا الأسبوع.
يذكر أن قوات الأمن أوقفت الأربعاء نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، ياسر عرمان، بعد عودته إلى العاصمة السودانية من منفاه أواخر الشهر المنصرم.