شارك أكثر من 10 آلاف شخص في فعاليات السبت الاحتجاجية الثلاثين لحركة “السترات الصفراء” في فرنسا.
ونقلت قناة BFMTV التلفزيونية عن وزارة الداخلية الفرنسية، أن حوالي 1100 شخص شاركوا في هذه الاحتجاجات في باريس.
وفي تلميح إلى تراجع وتيرة هذه الاحتجاجات، ذكرت القناة بأن عدد المشاركين في فعالية الأسبوع الماضي، بلغ 1500 شخص في باريس.
وتقول الشرطة إن عدد المشاركين في الفعالية بمدينة مونبلييه، بلغ حوالي ألفي شخص، فيما يؤكد المنظمون، أن العدد بلغ 5 آلاف شخص.
وخلال هذه الاحتجاجات التي جرت اليوم، استخدمت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع والرشاشات المائية. وحطم محتجون واجهات المحلات الزجاجية وخربوا مواقف قطارات النقل وأشعلوا النيران في حاويات القمامة.
وقالت القناة، إن المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في مونبلييه، أسفرت عن إصابة 4 من رجال الشرطة، نتيجة استخدام المحتجين للحجارة والزجاجات الفارغة.
وأشارت صحيفة Bien Public، إلى أن عدد المتظاهرين في مدينة ديجون شرقي البلاد، لم يتجاوز (عند حلول الثانية والنصف ظهرا – بالتوقيت المحلي) 500 شخص، وارتدت مجموعة قليلة منهم السترات الصفراء.
وتؤكد قناة BFMTV، أن عدد المتظاهرين في مارسيليا بلغ حوالي 600 شخص وفي بوردو 200 فقط.
وانطلقت المظاهرات واسعة النطاق لـ “السترات الصفراء” في فرنسا يوم 17 نوفمبر عام 2018، احتجاجا على رفع ضريبة الوقود وأسعار البنزين في البلاد.
ولا يزال المحتجون يخرجون كل يوم سبت إلى شوارع المدن الفرنسية الرئيسية، بالرغم من الإجراءات التي تخذتها سلطات البلاد بهدف تهدئة الوضع. وتسببت الاحتجاجات الجماهيرية مرارا في وقوع أعمال شغب واشتباكات بين المحتجين والشرطة.