تسببت الأمطار الغزيرة في مدينة إيليزي جنوبي الجزائر بفيضان الأودية وتشكل السيول التي خلفت أضرارا مادية كبيرة وأدت إلى تشريد المئات.
ولحقت أضرار كبيرة بالمنازل والبنى التحتية التي غمرتها المياه، وتعطلت شبكات التزويد بالماء والكهرباء، وانقطعت معظم الطرق المؤدية لوسط المدينة.
وعبر العديد من السكان عن امتعاضهم الشديد لانسداد قنوات الصرف الصحي، كون الأمطار هطلت لمدة قصيرة ما كان لها أن تثقل عبء الصرف الصحي في المدينة.
واضطر الجيش الجزائري وقوات الحماية المدنية إلى تشكيل خلايا أزمة لإجلاء المواطنين المحاصرين بالمياه.
من جهتهم، اشتكى الفلاحون ومربو المواشي من حجم الضرر الذي أصاب محاصيلهم وقطعانهم، مطالبين بتعويضات ودعم من الدولة.
واستنكر رواد مواقع التواصل الذين يعيشون في المنطقة المنكوبة نقص الموارد المتاحة لمساعدة الضحايا، وغياب التغطية الإعلامية لما يحدث.
ويشتكي العديد من سكان المدن الجنوبية في الجزائر من “التهميش” مقارنة بسكان المدن الشمالية، في حين تؤكد السلطات الجزائرية تسخيرها كل الموارد والطاقات لتنمية المناطق النائية.