أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على 16 فردا وكيانا على علاقة بسوريا.
وشملت العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها، اليوم الثلاثاء، 3 أشخاص و13 كيانا مسجلا في اللاذقية ودمشق ودبي وبيروت وحمص، تعتقد واشنطن أنها على علاقة بالسلطات السورية.
ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات الأمريكية الجديدة رجل الأعمال السوري سامر الفوز الذي تقول عنه وسائل الإعلام إنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.
وحسب بيان الخزانة الأمريكية الذي نشر على موقعها الرسمي، فإن هذه العقوبات تستهدف “شبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد”، وتهدف إلى قطع الإمدادات والتمويل عن النظام.
وبشأن سامر الفوز قالت الخزانة الأمريكية إنه “يدعم نظام الأسد بشكل مباشر” ويستفيد من إعادة الإعمار في سوريا، مضيفة أنه حاول جذب مستثمرين أجانب إلى مشاريع إعادة الإعمار في سوريا.
وأضافت الخزانة الأمريكية أنها “ملتزمة بمحاسبة المضاربين الذين يساهمون في زيادة خزانة نظام الأسد، بينما يعاني المدنيون السوريون أزمة إنسانية مصطنعة”.
وسبق للولايات المتحدة أن فرضت مجموعات من العقوبات الاقتصادية على سوريا.
وفي عام 2011 أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما مرسوما يقضي بتجميد كل الأصول للحكومة السورية وحظر التعامل مع الجهات الحكومية السورية على المواطنين الأمريكيين والكيانات الأمريكية بالإضافة إلى حظر استيراد النفط ومشتقاته من سوريا.
وأعلنت دمشق وموسكو رفضهما العقوبات الأمريكية على سوريا، مشيرين إلى أنها غير شرعية ودعتا إلى رفعها.