أفادت مصادر أمنية في مالي، بمقتل 95 شخصا على الأقل في قرية وسط البلاد تقطنها مجموعة “دوغون” العرقية في هجوم شنه مسلحون .
وقال المسؤول في منطقة “كوندو”، حيث قرية “سوبان-كو”، إن “لدينا حاليا 95 مدنيا في عداد القتلى، وقد احترقت جثثهم ونواصل البحث عن آخرين”، فيما أشار آخر إلى أن “القرية مسحت فعليا من الوجود”.
من جهته، قال مسؤول محلي: “المهاجمون قدموا إلى المكان وبدأوا بإطلاق النار والنهب والحرق.. القرية كانت تعد نحو 300 نسمة”.
ويعد الهجوم الحادث الأخير ضمن دوامة عنف في وسط مالي، حيث تعيش مجموعات عرقية متنوعة، إذ بدأت الاعتداءات الانتقامية عندما ظهرت مجموعة مسلحة يهيمن عليها أفراد عرقية “الفولاني” بقيادة الداعية أمادو كوفا، في المنطقة، وبدأت باستهداف مجموعتي “بامبارا” و”دوغون” العرقيتين، وقد انضم كوفا في مارس عام 2017، إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
والفولاني، هم رعاة وتجار ماشية في الأساس، بينما “بامبارا” و”دغون” مزارعون مستقرون تقليديا.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، في مايو الماضي، تسجيل “488 قتيلا على الأقل” جراء هجمات استهدفت الفولاني في منطقتي موبتي وسيغو وسط البلاد”.