كشف وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أن التحقيقات بشأن الهجوم على 4 ناقلات نفط تشير إلى أنهاعملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه وتمت عبرعملية منضبطة تدل على دولة.
وقال الوزير اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية بلغاريا إيكاترينا زاهاريفا في بلغاريا :”التقنية التي تم استخدامها في الهجوم على ناقلات النفط قبالة سواحل الإمارات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون، بل هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة”.
وتابع الوزير قائلا، “إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة محددة فيما يتعلق بالهجوم على ناقلات النفط قبالة السواحل الإماراتية”.
ودعا الوزير الإماراتي المجتمع الدولي إلى التعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية وتأمين وصول الطاقة.
وشدد بن زايد على ضرورة أن يعمل الجميع لتجنيب المنطقة التصعيد وإعطاء فرصة لصوت الحكمة، موضحا أنه من الخطأ عدم مشاركة دول المنطقة في الاتفاق النووي السابق مع إيران، مشيرا إلى “أن هناك أصوات تخلف وتطرف تريد أن ننظر للماضي ولا تريد أن ننظر إلى المستقبل”.
ولفت الوزير إلى ضرورة أن تكون تدفقات النفط من المنطقة آمنة وطبيعية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي.
يذكر أن أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن إماراتية) تعرضت لأضرار في “عمليات تخريبية” قبالة سواحل إمارة الفجيرة، خارج مضيق هرمز الشهر الماضي.
ووقع الحادث في المياه الاقليمية الإماراتية في الـ12 من مايو الماضي في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة ناجم عن الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأمريكية على طهران.
وفي 21 مايو رجح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن تكون طهران مسؤولة عن العمليّات التخريبيّة التي استهدفت السفن، معتبرا أن ذلك أمر “ممكن جدا”.