أقدمت مجموعة من المسلحين على إعدام 9 مدنيين وسط الصومال، حسب ما أفاد به أحد وجهاء مدينة جالكعيو.
وصرح محمد يوسف أحد أعيان المدينة للأناضول، بأن “مسلحين يشتبه بأنهم من رجال الأمن اعتقلوا 9 أشخاص في المدينة واقتادوهم إلى خارجها، قبل أن يتم إعدامهم بشكل جماعي ما أثار غضب الأهالي”.
وأضاف أن الحادثة وقعت جنوبي مدينة جالكعيو، وسط الصومال، فيما أكدت مصادر صحفية أن القتلى ينتمون لقبيلة دغل ومرفيلي القاطنة في إقليم جنوب غرب البلاد.
يذكر أن عنصرا من الأجهزة الاستخباراتية الصومالية، يدعى علي تهليل، قتل قبل الحادثة بينما كان في مقهى شعبي وسط المدينة.
ونددت الحكومة الصومالية بحادثة القتل الجماعي، كما وعدت بفتح تحقيق حوله وتقديم المتهمين للعدالة.
من جهتهم، حذر شيوخ وأعيان قبيلة دغل ومرفيلي السلطات المحلية، من المساس بأبنائهم العاملين وسط الصومال، بعد تعرضهم “لمضايقات من قبل رجال الأمن” هناك، واتهامهم بـ “التستر على عناصر حركة الشباب التي تنفذ عمليات ضد رجال الأمن والمصالح الحكومية”.