أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية أنها نجحت في تدمير مقاتلة تابعة لقوات المشير خليفة حفتر، قبل إقلاعها من قاعدة واقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وأعلن المكتب الإعلامي لـ”بركان الغضب”، وهو اسم العملية التي تخوضها حكومة الوفاق ضد “الجيش الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، عبر صفحته في “فيسبوك”: “الطيران التابع لسلاح الجو الليبي ينجح في استهداف وتدمير مقاتلة في قاعدة الوطية كانت تستعد للإقلاع لدعم مليشيات مجرم الحرب المتمرد في مطار طرابلس الذي بات تطهيره منهم وشيكا من قبل قواتنا البطلة”.
وأفاد المكتب الإعلامي للحملة بأن قواتها نجحت أيضا في السيطرة على أربع آليات عسكرية تابعة لقوات حفتر.
من جهته، أعلن “الجيش الوطني الليبي”، عبر صفحة له في “فيسبوك”، أن “جميع محاولات مليشيات الوفاق للتقدم بمحور المطار باءت بالفشل”.
وأضاف أن “المليشيات تتكبد خسائر كبيرة وسقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات المسلحة.. في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بمحوري طريق المطار وعين زارة بالعاصمة طرابلس”.
وأضافت القوات التابعة لحفتر أنها أعدت لاقتحام العاصمة “الإمكانيات البشرية والتسليح والتقنية واللوجستية” كلما يلزم لتحقيق هذا الهدف.
ومنذ مطلع أبريل الماضي، تشهد ضواحي العاصمة الليبية طرابلس معارك بين قوات “الجيش الوطني”، الذي أعلن هجوما على عاصمة البلاد من أجل طرد “المليشيات الإرهابية”، والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا).
وشهدت الأيام الأخيرة احتدام المعارك بين الطرفين للسيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي سبق أن بسطت قوات حفتر سيطرتها عليه.
وقبل أربعة أيام، وردت تقارير عن دخول القوات الموالية لـ”الوفاق” إلى الجزء الجنوبي من مطار طرابلس الدولي.