أعلنت الشرطة الماليزية أن جماعة يشتبه بارتباطها بـ”داعش” خطفت 10 صيادين قبالة سواحل جزيرة بورنيو، واقتادتهم لجنوب الفلبين في أحدث عملية خطف تشهدها هذه المنطقة المضطربة.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية “بيرناما”عن الشرطة اشتباهها بانتماء الخاطفين إلى جماعة “أبو سياف”، واقتيادهم الصيادين إلى جزر في جنوب الفلبين.
وخطف المهاجمون المدججون بالأسلحة في ساعات الصباح الأولى مجموعة من الغجر الرحل خلال إبحارهم على متن قاربين قبالة سواحل ولاية صباح الواقعة شرقي البلاد في الشطر الماليزي من بورنيو، وقد تمكن 6 أشخاص من الفرار.
وتنشط في جنوب الفلبين جماعات مسلحة عدة من أخطرها جماعة “أبو سياف” التي غالبا ما تقوم بعمليات خطف لأجانب للمطالبة بفدية مالية، وأعدمت الجماعة مرارا رهائن بقطع الرأس، وقد أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش”.
وشهدت المنطقة البحرية الواقعة بين جنوب الفلبين والشطر الماليزي من بورنيو مؤخرا موجة عمليات خطف، وتتقاسم ماليزيا وإندونيسيا وبروناي جزيرة بورنيو.
وفي عام 2017 بدأت عدة دول في جنوب شرق آسيا تسيير دوريات بحرية في المنطقة في محاولة لردع الخاطفين.