قبائل وعشائر حلب تطالب بالعفو عمّن “لم تتلطخ أيديهم بالدماء”

دعت القبائل والعشائر السورية في حلب إلى العفو عن كل من لم تتلطخ أيديهم بالدماء، والاستمرار بتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياط لإتاحة الفرصة لهم للالتحاق.

وعقد الاجتماع الثاني للعشائر والقبائل السورية والنخب الوطنية في فندق الشهباء بحلب، تأكيدا منها على “الوقوف خلف الجيش السوري في حربه على الإرهاب”، وضد “مخططات الدول المعادية التي تستهدف استنزاف مقدرات سوريا”.

وطالبت القبائل والعشائر في بيانها الختامي، بضرورة تعزيز مفهوم المقاومة الشعبية من خلال “تمكين القبائل والعشائر العربية والكردية الوطنية للقيام بممارسة دورها الرئيسي في توطيد العلاقات الإنسانية وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم لإفشال المخططات الاستعمارية وما يسعى إليه المتآمرون في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية”.

وأكد المجتمعون أيضا ضرورة العمل على إعادة سلطة الدولة إلى كامل المحافظات الشرقية ودعمها بما يضمن إعمارها وازدهارها والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من سوريا، مشيرين إلى أن “أبناء الجزيرة وحلب مستعدون للذود عن وطنهم بجميع الطرق”.

وشدد البيان على “ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة سوريا، ورفض الوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها، وخصوصا في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية”، وأن “كل القوات التي دخلت سوريا بطريقة غير شرعية هي قوات احتلال وعليها أن تخرج منها”.

وناشد المجتمعون المجتمع الدولي “رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري”.

وعقد الاجتماع الأول للقبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية في منطقة أثريا بحلب في يناير الماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *