أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مشاركة مصر في منتدى البحرين ستكون لتقييم الوضع، مشددا على أن القرار النهائي في قبوله أو رفضه بيد الفلسطينيين.
وقال شكري حول ما تردد عن وطن بديل للفلسطينيين في سيناء: “أتصور أن هذا الأمر تم التعبير عن رفضه التام على كافة المستويات من رئيس الدولة إلى كافة مؤسسات الدولة المصرية بأنه ليس هناك أي تنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء التي استشهد من أجلها مواطنون مصريون دفاعا عنها وسعيا لاسترجاعها”.
وأشار إلى أن منتدى البحرين يأتي في إطار طرح من الولايات المتحدة للجهود المبذولة للتوصل لحل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونتوقع أن يصدر بعده المكون السياسي.
وأضاف: “الحل لا بد أن يرتكز على مكون سياسي متصل بمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية لحل الدولتين، ولكن الجانب الأمريكي فضل أن يطرح المكون الاقتصادي أولا، وللسلطة الفلسطينية الحق في تقييم هذا الشق ومدى تحقيقيه للمصلحة الفلسطينية ومدى قبوله أو رفضه فهذا قرار للسلطة الفلسطينية وليس لطرف آخر الحق في تناوله”.