تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من ضبط 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديرها بعض القيادات الإخوانية الارهابية بطرق سرية، ويقدر حجم الاستثمارات فيها بربع مليار جنيه.
ورصد قطاع الأمن الوطني المصري ما أسماه بالمخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج، بالتنسيق مع القيادات الموالين لها ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية وينشطون تحت مسمى “خطة الأمل” التي تقوم على توحيد صفوفهم، حسب بيان الداخلية المصرية.
ووفقا للداخلية المصرية كانت الخطة تهدف إلى توفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وكشفت معلومات الأمن أبعاد هذا المخطط الذي ارتكز إلى وضع مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة “الإخوان الارهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، وخاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.
وتعاملت الوزارة مع تلك المعلومات، ووجهت ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك المشار إليه، وتم العثور على أوراق ومستندات تنظيمية، ومبالغ نقدية وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية.