احتدمت حدة المعارك بين الجيش السوري وفصائل من المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية، حسب ما تناقلته وسائل إعلام حكومية ومعارضة.
وأفادت مصادر معارضة بأن القتال يدور قرب منطقة جبل الأكراد ذات الأهمية الاستراتيجية بسبب علوها وموقعها المطل على باقي مناطق ريف المحافظة، في المقابل، أشارت وكالة “سانا” إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين في قصف شنه الطيران على مواقعهم في ريف المحافظة.
وقال ناشطون إن 7 مسلحين على الأقل من الفصائل الإسلامية قتلوا في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف اللاذقية، كما قتل 10 عناصر على الأقل من الجيش السوري.
وذكرت مصادر في المعارضة أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بعد منتصف الليل في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية، النقطة الأعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وفي الجنوب، استعادت “جبهة النصرة” وكتائب “أحرار الشام” السيطرة على معبر القنيطرة في الجولان بعد معارك مع مسلحي جيش الجهاد الموالي لتنظيم “داعش”.
هذا وقد فقد الجيش السوري الأسبوع الماضي سيطرته على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب بعد معارك مع الفصائل المسلحة.