قال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، إن مصالح اليابان التجارية في كوبا تقتضي تكثيف الجهود بعد ذوبان الجليد في العلاقات الأمريكية الكوبية.
ووصل فوميو كيشيدا إلى العاصمة الكوبية هافانا، الخميس، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية ياباني إلى هذا البلد من المقرر أن تشمل لقاء مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز.
وصرح وزير الخارجية الياباني بأن بلاده “تدعم وترحب” بعودة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، مبينا أنها تؤثر إيجابا في العلاقات مع اليابان.
وأكد المسؤول الياباني أنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أن تحسن العلاقات واشنطن وهافانا، لن يحظى باهتمام الحكومة اليابانية فقط وإنما أيضا بالشركات التي ستهتم بالاستثمار في كوبا مستقبلا.
يذكر أن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلنا في الـ17 من ديسمبر/كانون الأول 2014، استئناف المحادثات لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ أكثر من 50 عاما.
وخففت الولايات المتحدة في هذا السياق مؤخرا بعض القيود المفروضة على السفر والتجارة، لكن رفع الحظر الأمريكي القائم منذ عام 1962 يتطلب اتخاذ إجراءات من جانب الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى ونظيره الكوبي راؤول كاسترو لقاء غير مخطط مسبقا في بنما، أثناء قمة الأمريكيتين، السبت 11 أبريل/نيسان، وذلك في أول اجتماع منذ 50 عاما، وقد عبر أوباما، قائلا إن التقارب بين واشنطن وهافانا يشكل “منعطفا” بالنسبة للأمريكتين.
وبدوره أشاد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في خطاب مطول بأمانة أوباما ووصفه بـ”الرجل النزيه”، داعيا إلى إلى رفع الحظر الأمريكي على بلاده ومطالبا واشنطن باتخاذ “قرار عاجل” بشأن سحب كوبا من اللائحة الأمريكية للدول التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم “الإرهاب