تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورة مروعة لمصرع مهاجر سلفادوري وطفلته الصغيرة غرقا أثناء محاولة عبور نهر ريو غراندي، الفاصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وأثارت صورة جثتي الأب وطفلته موجة من الغضب حيال ما يواجهه اللاجئون من مخاطر وعذابات في مغامراتهم الشاقة بحثا عن حياة أفضل، حيث يدفع الكثيرون غالبا حياتهم وأطفالهم قبل أن يصلوا إلى الضفة الأخرى.وتقول تفاصيل القصة المأساوية إن أوسكار مارتينيز راميريزت البالغ من العمر 25 عاما، فر من بلاده السلفادور مع زوجته وهي في الرابعة والعشرين من العمر وابنتهما البالغة عامين.
وقررت الأسرة أن تقطع نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة بعد ظهر الأحد الماضي.
وحمل في تلك الأثناء الأب طفلته على ظهره وأدخلها تحت ثيابه حفاظا على سلامتها أثناء العوم، إلا أن تيارات عنيفة جرفت الزوجين، وغرق الأب وطفلته أمام عيني الأم التي نجت وبلغت برّ الأمان.