دان تجمع المهنيين السودانيين، اليوم السبت، اقتحام قوات الأمن التابعة للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في البلاد، مقره في الخرطوم.
وأعلن تجمع المهنيين، وهو أبرز المجموعات المعارضة لحكم العسكريين في السودان، على حسابه في تويتر، أن قوات نظامية تابعة للمجلس “الانقلابي” اقتحمت مقر التجمع لمنع عقد مؤتمر صحفي كان عقده مقررا الساعة السابعة مساء اليوم السبت.
وتابع البيان: “ندين هذا المسلك القمعي الذي يعكس مدى رهبة المجلس من تواصل التجمع مع جماهير شعبنا الصامدة وجنوحه للتضييق وكبت الحريات، كما نحمله مسؤولية سلامة كل أعضاء تجمع المهنيين والصحفيين الذين كانوا بالمقر”.
كما أكد التجمع تمسكه بالمضي “في طريق الثورة بثبات”، ومشاركته في مسيرة “”مليونية مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية” المقرر إجراؤها الأحد 30 يونيو، مضيفا أن فعالياتها ستكون “ردا قويا على هذا السلوك الدكتاتوري الهمجي”.
ويدور خلاف منذ أسابيع بين المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير شؤون السودان منذ الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، في 11 أبريل، وتحالف المعارضة بشأن شكل الحكومة الانتقالية السودانية.
وانهارت المحادثات بين المجلس وتحالف القوى المعارضة التي تطالب العسكريين بتسليم الحكم لحكومة مدنية، عقب فض قوات الأمن اعتصاما خارج مقر وزارة الدفاع في العاصمة السودانية الخرطوم، مطلع شهر يونيو الجاري، أسفر عن مقتل العشرات.
ويحاول كل من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، والاتحاد الإفريقي، التوسط بين الطرفين.