شارك 14 عسكريا فرنسيا في انتهاكات جنسية بحق أطفال من جمهورية إفريقيا الوسطى، ولم تتعرف النيابة العامة الفرنسية سوى على عدد قليل من الجنود المتورطين، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر العسكري إن التحقيق لم يكشف إلا عن عدد قليل جدا من المتورطين، دون الإفصاح عن الرقم بالتحديد.
ويستمع القضاء الفرنسي إلى شهادات أطفال على جنود فرنسيين يتهمونهم باعتداءات جنسية بحقهم.
وتتراوح أعمار الأطفال الذين استدعوا للإدلاء بشهاداتهم ما بين 9 سنوات و 13 سنة، بينهم 4 قالوا إنهم ضحايا لاعتداء جنسي، و 2 آخران هم شهود عيان على حادثة الاعتداء الجنسي.
وتأتي تطورات الفضيحة الأخلاقية، بعد ما تعهدت وزارة الدفاع الفرنسية الأربعاء باتخاذها جميع الإجراءات لإظهار الحقيقة وإنزال أشد العقوبات بالمتورطين في هذه الاعتداءات.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إنه سيتم إيقاع العقوبات “الأشد حزما” على الجنود الفرنسيين إذا تأكدت شبهات بارتكابهم انتهاكات جنسية بحق عشرة أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى بين ديسمبر/كانون الأول 2013 ويونيو/حزيران 2014.
وسرب تقرير للأمم المتحدة أكد إجراء المنظمة لتحقيقات في ربيع 2014 حول “اتهامات خطيرة”باستغلال جنسي لأطفال وانتهاكات ارتكبها عسكريون فرنسيون بحق أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى وذلك قبل نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في هذا البلد.