اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن “ثورة 30 يونيو” التي أطاحت بحكم رئيس البلاد الأسبق، الراحل، محمد مرسي، من أعظم أيام تاريخ مصر.
وقال السيسي، في كلمة ألقاها اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ 6 لأحداث 30 يونيو، إنها “ثورة مجيدة”، مضيفا: “تلك الأيام لا تزال حية في ذاكرة هذا الجيل، الذي انتفض مدافعا عن أعز وأغلى مبادئه وقيمه، وهي وطنيته، وهويته المصرية الأصيلة”.
وتابع السيسي قائلا: “على الرغم من الظروف الصعبة، التي أحاطت بتلك الأيام عام 2013، إلا أنها كانت من أعظم أيام تاريخنا الحديث، ففي ظلام اليأس يولد الأمل، ومن قلب المحن تخرج العزيمة والإرادة.
وأكد الرئيس المصري أن “ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن إلا صيحة تعبير عن أقوى الثوابت المصرية، وأشدها رسوخا، وهو انتماء ملايين المصريين لبلادهم، التي احتضنتهم وآباءهم وأجدادهم على مدار آلاف السنين”.
وأردف الرئيس المصري: “ولاء المصريين لمصر، ورفضهم لأي محاولة لمحو هويتهم الوطنية، هي حقائق، لا تتغير بفعل الزمن. فهذا الشعب أصيل ووفي، وارتباطه بوطنه وهويته، يعلو عنده فوق أي انتماء، وفوق أي مصالح ضيقة لجماعات أو جهات خارجية ممن اعتقدوا أن إرهابهم الأسود سينال من عزيمة أمة صنعت التاريخ، وألهمت الإنسانية معنى التضحية من أجل الوطن”.
وشدد السيسي على أن “جموع الشعب المصري رسمت في ثورة الثلاثين من يونيو طريقا نسير فيه يتمثل في أولوية حماية الوطن والحفاظ عليه، ثم تنميته وتطويره لتصبح مصر دولة متقدمة، توفر لأبنائها فرص العيش الكريم والحياة اللائقة بالقرن الحادي والعشرين .