حلم أمنية
ليتك َ معي الآن …
احتضار الوقت غيابك
تحنيط مؤقت
لعصافير البوح في صناديق الممنوع .
المساء ..
ينزفك نيازكا ً .
قيح ُ جراحه ِ
لجين على سطح الماء .
عواء التلال
يثير سحب َ البكاء
على بقايا قلبين
واضمومة فرح .
الحياء ..
ثوب من النجوم الحائرة
يستر عيوب المحاولة
ويرتق ثقوب الأريج
كلما فاحت .. من تراب العبير .
الصقيع..
يرسمني امرأة ثلجية
على دروب الشتاء
ويذروني كالندف
كلما تطل عيناك .
تخيل لو انت معي :
كنت ُ ودعت رغبتي بأن أقول مااء
كقطيع من الأغنام
مر من أمامي الآن
كنت ُ انفصلت ُ عن منزلي
كقطعة أثاث
تقتنيني كمنحوتة من جمال .
كنت ُ الآن أصغر .
لاتصقل موهبتي بالبكاء
لتنفجر ينابيع مالحة .
لاتحدثني عن القدر
اخرق من ظن نفسه
غصناً دون الشجر. .
احتاج لأوكسجين قصيدة
وقودي الاحتياطي من غمازتك َ
يبدأ بالنفاذ .
امنحني عشرين عطراً
لاستحم به
كلما لوثني حزن ٌ
أو طرطشني اكتئاب .
لاتكن ناري الحروف
وواحتي .. خضراء ! !