أعلن قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر أنه لا يتابع التهديدات التي تصدر لقواته على لسان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو.
وقال حفتر لـ”بلومبرغ”: “لا أتابع ما جاء على لسان وزير الخارجية التركي لأن وقتنا ثمين وشعبنا في انتظار الإعلان عن تحرير طرابلس من الإرهابيين”.
وشدد على أن “الجيش الوطني” يواصل القتال بغض النظر عن أي بيانات سياسية، معربا عن اهتمامه بالعلاقات مع الشعب التركي واحترامه له.
وأشار حفتر إلى أن وزارة الخارجية في “الحكومة الليبية المؤقتة” شرقي ليبيا هي الطرف المسؤول عن الرد على التصريحات التركية إذا كان هذا الأمر ضروريا.
ونفى حفتر تقارير حول العثور على أسلحة أمريكية الصنع في مدينة غريان بعد تراجع قواته منها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة من أكثر الدول صرامة في ما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا ولن يقدم أي من حلفاء واشنطن على هذه الخطوة لأنها كانت ستضر بعلاقاته معها.
ووصف حفتر هذه التقارير بأنها “هراء محض” محملا القوات الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا المسؤولية عن نشرها.
وتصاعد التوتر بين “الجيش الوطني الليبي” وتركيا التي تعد أكبر حليف دولي لحكومة الوفاق في الأسابيع الأخيرة، إذ اتهمت قوات حفتر أنقرة بتقديم الدعم العسكري لقوات الوفاق وهددت باستهداف الطائرات والسفن التركية التي قد تصل إلى المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرتها.
من جانبها، هددت أنقرة باتخاذ إجراءات صارمة ضد قوات حفتر ردا على احتجازها مواطنين أتراكا أعلن عن الإفراج عنهم مؤخرا.