أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب انطلاق حملات اعتقال المهاجرين اللاشرعيين وترحيلهم من الولايات المتحدة، على أن يشمل هذا الإجراء جميع المخالفين مهما كانت مدد إقامتهم
وتحفظ في حديث للصحفيين في البيت الأبيض على تسمية هذه الحملات بالـ”مداهمات”، وقال: “سنطرد كل من جاؤوا بشكل غير قانوني على مدى سنين”.
ويأتي تصريح ترامب بعد أسابيع من إعلان إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أنها ستشن حملة مداهمات تستهدف المهاجرين، الذين لا يملكون وثائق ووصلوا في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وذلك لكبح تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية الغربية.
ونشرت الصحافة الأمريكية قبل نحو شهر موعد حملات الاعتقال والترحيل التي تخطط إدارة ترامب لها، ما دفع بالرئيس والمسؤولين عن هذه الحملة إلى تأجيلها، ليتبين لاحقا أنهم قرروا إطلاقها في أعقاب عطلة عيد الاستقلال الذي أحيته الولايات المتحدة في الـ4 يوليو.
وجعل ترامب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الانتخابية الماضية، ويواصل استغلالها للفوز بولاية ثانية في 2020.
كما رفض الرئيس الأمريكي التراجع عن مساعي إدارته لإدراج سؤال مثير للجدل عن الجنسية في إحصاء سكان الولايات المتحدة لعام 2020.
وتتزايد أعداد المهاجرين قاصدي الولايات المتحدة من مناطق خارج أميركا الوسطى، بينها الهند وكوبا وإفريقيا، فيما تقول المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين إن التهديد الوشيك للمهاجرين، الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأمريكي، إذ أنه يجبر البالغين على التغيب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.