قالت الخارجية الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية تقود حملة مُتعددة الأطراف، وعابرة للساحات، لخلق الظروف لخطوات إسرائيلية تتعلق بفرض القانون الإسرائيلي، على مستوطنات الضفة الغربية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، أن الحملة الإسرائيلية يقودها مجالس المستوطنات في الضفة الغربية وجمعياتهم، وفي مقدمتها جمعية “ريجافيم” الاستيطانية، تنظم بشراكة حكومية رسمية ترفع شعارات تدعو إلى استغلال الظروف الراهنة بما فيها الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وتترافق مع دعوات علنية صريحة من قبل أركان اليمين الحاكم في إسرائيل للإقدام على مثل هذه الخطوة والاستفادة من “تعطش” الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل لحشد وجذب المزيد من الأصوات المؤيدة لما يُسمى بـ “المعسكر الوطني اليمين” برئاسة بنيامين نتنياهو، ذلك كله بتعاون لافت وغطاء أمريكي علني يُعبر عنه باستمرار فريق ترمب ومبعوثوه إلى الشرق الأوسط، وفي مقدمتهم السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى مواجهة ما وصفته بحملة استعمارية متصاعدة لضم المناطق المسماة (ج)، كأمر واقع بقوة الاحتلال.
وشددت الوزارة على أنها تنظر بخطورة بالغة إلى “الشراكة الصهيوأمريكية” الداعمة لفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والإقليم برمته، وطالبت المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع التدابير الإسرائيلية الميدانية التي تصب في صالح هذه الحملة وغاياتها، وسرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة لوقفها قبل فوات الأوان.