شنت “هيئة تحرير الشام”، وهي تنظيم “النصرة” الإرهابي سابقا هجوما على مواقع الجيش السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مع وصول المبعوث الأممي إلى دمشق غير بدرسن.
واشتبكت قوات الجيش مع المهاجمين على محور تلة أبو علي ومحاور أخرى في المنطقة، كما استهدفت المجموعات المسلحة مواقع الجيش بعشرات القذائف الصاروخية.
وأكد مصدر ميداني فضل عدم الكشف عن هوتيه لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية، أن وحدات الجيش تمكنت من صد الهجوم الذي لم يحدث أي تغير في خارطة السيطرة في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن “وحدات الجيش تصدت لهجوم شنته مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” ومجموعات تتبع له على اتجاه قرية الحماميات من محاور تل الصخر والهبيط وكفر زيتا والأربعين والجبين وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد”.
وأضافت أن “وحدات الجيش كثفت ردها على اعتداءات الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب عبر ضربات بالمدفعية والرمايات الصاروخية ضد مقرات ومناطق انتشار إرهابيي “النصرة” والتنظيمات التابعة له”.
وأشارت إلى أن “الجيش ضرب مواقع الإرهابيين على محور الجبين وتل ملح والحويجة وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي الغربي وفي محيط خان شيخون جنوب إدلب ما أدى لتدمير تحصينات لهم وعدد من آلياتهم على الطريق الواصل إلى بلدة الهبيط غربا”.
وتزامن الهجوم مع وصول المبعوث الأممي الخاص اليوم إلى سوريا في زيارة محورها الأساسي ملف اللجنة الدستورية على أن يلتقي غدا الأربعاء كبار مسؤولي وزارة الخارجية.