وقعت في العاصمة النيجيرية أبوجا، اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للشيخ إبراهيم زكزكي، الذي احتجزته السلطات النيجيرية.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن الاشتباكات وقعت أمام مقر البرلمان، ورافقها إطلاق النار، ولكن لم يكن واضحا على الفور ما هي الجهة التي أطلقت النار، حيث تبادلت الشرطة مع المحتجين الاتهامات بهذا الصدد.
وقالت الشرطة إن اثنين من أفرادها أصيبا بالرصاص بالإضافة إلى 6 مصابين جراء رشقهم بالحجارة.
من جانب آخر، اتهم متحدث باسم “الحركة الإسلامية في نيجيريا” التي نظمت الاحتجاجات، الشرطة بإطلاق نار على المتظاهرين.
ونقلت “رويترز” عن أحد أفراد “الحركة الإسلامية” المشارك في الاحتجاجات قوله إن الشرطة أطلقت النار على المحتجين “أثناء محاولتهم دخول مبنى البرلمان سلميا”، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل من المحتجين، حسب قوله.
وتسببت الاضطرابات بإغلاق مقر البرلمان.
يذكر أن السلطات النيجيرية اعتقلت الشيخ إبراهيم زكزكي، الزعيم الروحي لـ “الحركة الإسلامية في نيجيريا” المحسوبة على الأقلية الشيعية في البلاد، في ديسمبر 2015، ولا يزال محتجزا في مكان مجهول على الرغم من حكم المحكمة بإطلاق سراحه الصادر في ديسمبر 2016.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن نحو 400 من مؤيدي الشيخ زكزكي قتلوا في المواجهات مع الشرطة منذ عام 2015.