كشف النائب عن كتلة الأحرار البرلمانية، ماجد الغراوي، عما أسماه “صفقة بخمسة ملايين دولار لتسوية التهم القضائية بحق النائب العراقي السابق والمدان محمد الدايني”، محذراً من أن “تكون تلك الصفقة تمهيداً لعودة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي”.
وقال الغراوي، في تصريح صحفي، إن ” الدايني دفع مبلغ خمسة ملايين دولار لجهات سياسية داخل البرلمان العراقي لإبطال حكم الإعدام الصادر بحقه من خلال الضغط على القضاء”.
وأضاف أن ” الدايني دخل العراق دون علم الحكومة”، لافتاً إلى أن “الجهات السياسية التي أدخلته، مستغلة الحصانة الممنوحة لها، تمارس ضغوطاً كبيرة على القضاء العراقي لتبرئته”.
وأوضح النائب عن التيار الصدري وعضو لجنة الأمن والدفاع أن “الجهة السياسية التي تقف إلى جانب محمد الدايني تسعى أيضاً إلى جلب جهات مطلوبة للقضاء داخل البلاد لتسوية التهم الموجهة لها، ومن ضمنهم طارق الهاشمي الذي من المتوقع أن يأتي إلى بغداد بعد الدايني”.
كذلك حذر الغراوي الأطراف السياسية من “مغبة إبطال التهم القضائية الصادرة بحق الدايني”، مشيراً إلى أن “لجنة الأمن والدفاع أبلغت المطارات والمنافذ الحدودية بالقبض على شخص مطلوب للقضاء العراقي يحاول دخول البلد”.
وكان النائب مشعان الجبوري، الذي قيل إنه وراء إدخال الدايني إلى العراق، قد أنكر صلته بهذا الموضوع.