أسفرت اشتباكات بين قوات من الجيش السوري وفصائل مسلحة، في شمال غربي سوريا، عن مقتل 82 عنصرا من الجانبين.
وذكر نشطاء أن الاشتباكات اندلعت إثر شن الفصائل، وبينها “هيئة تحرير الشام” الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) هجوما تمكنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلة قربها في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المعارك تسببت بمقتل عشرات الأفراد من الجيش وكذلك نحو 40 مسلحا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن القتال لا يزال مستمرا، وقد استخدم الجيش السوري سلاح الطيران والمدفعية لاستعادة القرية.
كذلك نقلت الوكالة عن متحدث باسم “هيئة تحرير الشام”، أن الهجوم بدأ مساء على قرية الحماميات، قبل أن يتمكنوا من السيطرة على القرية وتلتها.
وتعد هذه التلة، وفق الناطق باسم فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” ناجي مصطفى، “استراتيجية جدا لأنها تشرف على طرق الإمداد” لقوات الجيش السوري.
ويشهد ريف حماة الشمالي منذ أسابيع جولات من المعارك، تسببت إحداها في يونيو الماضي في مقتل العشرات من الطرفين.