نفذ محتجون اعتصاما في مدينة الرمثا، اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن 17 شخصا اعتقلتهم الأجهزة الأمنية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات يوم السبت، وسط تواجد أمني كثيف لرجال الدرك.
وقال عضو مجلس محافظة إربد، محمد خير الخزاعلة، إن “الحكومة تؤزم الموقف في تعنتها باستمرار اعتقال 20 شخصا من بينهم أشخاص كانوا يقومون بالتصوير”، داعيا إلى الإفراج عنهم “قبل مساء اليوم تخوفا من تجدد الاشتباكات”، بحسبما نقله موقع صحيفة “الغد” الأردنية.
وأشار إلى أنه تم اعتقال أشخاص لا علاقة لهم بالاحتجاجات، مؤكدا أن بعض المحتجين خرجوا للشارع للتعبير عن آرائهم بشكل سلمي.
وبين الخزاعلة أنه تم التواصل مع الأجهزة الأمنية والحكومة من أجل الإفراج عنهم، دون رد حكومي لغاية الآن، قائلا إنه تم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة ما من شأنه تأزيم الموقف بدلا من حله.
وأوضح عضو مجلس محافظة إربد أن المطلب الآخر الذي تم الاتفاق عليه مع مدير عام الجمارك ومحافظ إربد، والذي يتمثل في السماح لـ 500 بحار من الدخول إلى سوريا بعد منعهم لمدة 4 شهور، لم ينفذ على أرض الواقع لغاية الآن.
وصرح بأن مدينة الرمثا تشهد هدوءا حذرا منذ ساعات الصباح، وتم تنظيف الشوراع من آثار الاحتجاجات التي وقعت ليلة السبت، وأن الحياة عادت إلى طبيعتها.
من جهتها، أفادت قناة “الأردن اليوم” بأن آليات الدرك دخلت المدينة وتمركزت بها، مشيرة إلى أن الأهالي اعتبروا ذلك استفزازا لهم.